" أشواق حائرة "
ورايتك الان فاشتعلت فى قلبى النيران ....
وصارت فى جسدى رعشة
وكاننى صعقت او مسنى جان....
ووجدتنى غارقة فى حلم جميل
فرايت وجهك قمرا والعينان نجمتان ....
كم كنت اشتاق لرؤيتك كثيرا جدا منذ زمان
كم كنت اشتاق لان اخرج من عالمى هذا
واسبح فى تلك العينان ....
كم كنت اشتاق للمسة منك تاخذنى
بعيدا جدا عن دنيا الانسان ....
والان رايتك فنسيت كل م اشتقت اليه
وتمنيت ان آخذك بالاحضان .....
وعرفت الان
ان مااناهو فعلا مس من الجان ....
فلقد امتلكنى حبك
كما يمتلك العاصى الشيطان ....
اه لو تعرف كم اهواك
فى كل شئ من حولى اراك
اقرؤك فى بيت شعر
اسمعك فى كل لحن
واراك طيفا يشغلنى فى كل مكان ....
من انت لتجعلنى
احبك كل هذا الحب وانت ولاتران ....
اجتحت قلبى وتربعت على عرشه
كل ذلك بلا استئذان ....
انشودة حب انت ؟؟
ام لحن رقيق من اجمل الالحان ....
قصيدة شعر انت ؟؟
ام جنة من نبات الخيزران ....
شمس فى السماء
مشرقة عالية
ام بحر نزلت فيه ولم اجد له شطئان ....
اجبنى سيدى من انت ؟؟
اجبنى ولو بكلمتان ....
كل يوم يزداد عذابك لى
فاحبك اكثر ماهذا الجنان ؟ ....
من انت لتجعلنى احبك
كل هذا الحب وانت لاتران ....
ماذا فعلت لى لتجعلنى رغم عذابك
احلم انى اميرة
يخطفها فارس على اجمل حصان ....
لم تشعر منى يوما بالأسى
وكل يوم
ترمينى الف مرة بدوامة الاحزان ....
ورغم ذلك كله
عندما رايتك اشتعلت فى قلبى النيران ....
وساظل كلما اراك
اتمنى ان اخذك بالاحضان ....
وساظل احبك دائما
مهما طال بعدك
ومهما طال عذابى
وسانسى هذا الهذيان ....
اتعرف لماذا ؟؟
لانك سيدى
لانك حبيبى
لانك عمرى
ولااريد عمرا ثان ....
ولتسامحنى الان ,,,
والا
اشعلت النار فى قلمى
وفى يدى
وفى هذا اللسان ....